بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، التطريز الآلي هو في الواقع ما يوحي به الاسم - التطريز الذي يتم بواسطة الآلة.
تبدأ عملية التطريز الآلي بالآلة. يتم التحكم في آلات التطريز اليوم عن طريق الكمبيوتر ويمكن أن يكون لها رأس واحد، مما يعني أن لديها حقل خياطة واحد ويمكنها خياطة قطعة واحدة في كل مرة، أو قد يكون لها رؤوس متعددة، حيث يمكن لكل حقل خياطة خياطة نفس التصميم على عناصر منفصلة في وقت واحد. يمكن ربط بعض آلات التطريز ذات الرأس الواحد معًا لتكوين آلة متعددة الرؤوس.
يتم تجهيز رؤوس الخياطة على آلات التطريز المحوسبة بالإبر. يحدد عدد الإبر عدد الألوان التي يمكنك خياطتها في تصميمك في إعداد واحد دون الحاجة إلى تغيير لون الخيط. يختلف عدد الإبر باختلاف الآلة، لكن بشكل عام الحد الأقصى هو 16 إبرة في الآلة الواحدة.
تتم ترقيم ملفات التصميم الخاصة بالصور المراد تطريزها خصيصًا للتطريز، ويمكن شراؤها أو إنشاؤها باستخدام برنامج رقمنة التطريز. بمجرد تحميل ملف التصميم في الماكينة، يتم وضع القطعة المراد تطريزها في حامل أو طوق لتثبيتها، ويتم وضع الطوق أسفل الإبر الموجودة على الماكينة. يحدد ملف التصميم بعد ذلك كيفية نقل العنصر والإبر لإعادة إنتاج العمل الفني بشكل صحيح.
هناك جزء آخر يجب فهمه حول التطريز الآلي وهو العلاقة بين الرقمنة ونجاح المنتج النهائي. الرقمنة هي العملية التي يتم من خلالها إنشاء التصاميم للتطريز الآلي. يعد التصميم الرقمي بشكل صحيح أمرًا أساسيًا لإنتاج منتج نهائي قابل للبيع. يمكن أن يسبب التصميم الرقمي غير الصحيح ساعات من الصداع وينتج عنه منتج غير مقبول. سيختار العديد من المطرزين أن يتم رقمنة تصميماتهم على يد محترفين، حيث تتطلب الرقمنة فهمًا لكيفية عمل الخيط والنسيج والآلة معًا بشكل أفضل.
* www.engraversjournal.com
